عندما يتصارع القلب و العقل و يوضِّح اللسان مدى اللخبطه و التوهه اللى هما فيها.

نفسى اتعلم ارمى الحاجة ورا ضهرى و عمرى ابداً ما ابص عليها و كأن ربنا زى ما خلقها خفاها من كل مكان انا فيه و من قلبى و عقلى. بس طبعاً كلام فى الهوا و مش بيحصل. مش عارفه هل عشان فى جزء جوانا ماسك فيها و احنا متخيليين إننا نسينا و قدرنا نتغلب ع اللى عايزين نرميه ورا ضهرنا دا ولا فى حاجات الحياة بتقف عليها فعلاً و مستحيل تمشى بعدها فبالتالى تمسكنا بيها معيشنا؟ و لا دا تفكير ما بعد 12 بليل و جاى وقت غلط ولا ايه؟ :'D
غُلُبت فى بُعدك و تساءلت لماذا بِعدت يا ابن الناس؟ يا ترى مين فينا المذنب؟ ولا مفيش؟ يا ترى صح إنى آخد بعضى و امشى زى ما انت عملت؟ انا مش عارفه غير إنى مش هينفع استنى ! انا ممكن امشى و اروح مكان جديد بس عارفه و متأكده إنى هلاقيك هناك، انا محاطه بكميه افكار قادره على إنها تجيب اجلى والله بس انا اطحنت الفتره اللى فاتت و مش حمل نص كسره و انت بالنسبالى مبقتش الحد اللى محلى حياتى بل مشوشها، كلها ضباب والله من ساعة ما مشيت، عايزة اقول يعنى إن آثار الفراق عمرها ما بتمشى و تتنسى بخلق حب جديد ولا برجوع المياه لمجاريها زى ما بيقولوا لأ المجارى اللى بتمشى فيها المياه مخرمه مش هتعرف تكونلك طريق سالك ولا انت هتعرف تسد كل خرم كنت سببه مثلاً، و اه المياه اصلاً بقت مسمومه!

Comments

Popular posts from this blog

Complicated, I guess.