شكراً..
كالعاده الدنيا بتاخدك و تجيبك علشان ترميك فى نفس المكان تانى و تمر تانى بنفس المرحلة و تبتدى تتكرر قدامك بحذافيرها، كل فتفوتة فى المشهد شبه التانى تمام، الاختلاف بس كان فى رد الفعل.
من رحمة ربنا علينا إن الصدمات كل ما تكتر و يبان للناس إنك اضعف او إن روحك متهالكة كل ما فى الحقيقة إنت بتقوى.. عادى ممكن تنفعل مقولناش حاجة، بس فى الآخر؟ بعد الخنقه و الزعيق و العياط و الجمل اللى كلها "انا مش هعمل كده تانى" و الانعزال عن الناس..هترجع و هتعمل نفس الحاجة تانى وهتجرب كإنها اول مرة بس مع شوية حذر فى البداية لحد ما تدوق حلاوة التجربة تانى و يجيلها وقت و تنتهى بردو و تعيد كل دا م الاول او ربنا يكرمك بقى و تبقى اخترت صح.
الفكرة كلها بتتمحور فى قدرة استيعابك و طاقتك و فى الاحاسيس اللى بتموت فى السِكة مع كل مرة بيخسر فيها حد او خلينا نقول كل مرة بترجع فيها عشان تجرب نفس الحاجة تانى، طعمها بيروح تدريجياً و عمرها ما هتبقى زى اول مرة.
اول شغلانة و اول مرتب، اول مرة تدوق اكتر اكله بتحبها فى حياتك، اول مرة تقول دا صاحب عمرى و اول مرة صاحب عمرك يسيبك.
حتى المصايب، اول مرة مات حد عزيز عليك كنت ضعيف، كنت متخيل ان الدنيا هتقف بس موقفتش بالعكس.. دى فضلت تحلو لحد ما خليتك ترجع تانى.
هنخسر و نزعل و نفرح و نرقص و نبطل و هنرجع نجرب تانى بردو.. فكرة الرجوع حتميّة، وفَّر بقى طاقة الزعل و جهاد نفسك فى إنها ماترجعش، عشان إنت راجع.. كلنا راجعين.
ملحوظة: مفيش اى حاجة فى الدنيا اسمها اخترت صح.. خصوصاً فى علاقتك مع البنى آدمين، فى واحد طاقتة كانت كافية إنه يفضل، او كان حابب يخلق طاقة مش موجودة وفضل.. و فى اللى قرر يمشى،عادى.. اصله معندوش طاقة.
لك أنت ياللى استحملت عشانى اللى انا نفسى مقدرش استحمله.. لك طاقة سأخلقها من العدم، شكراً.
ملحوظة: مفيش اى حاجة فى الدنيا اسمها اخترت صح.. خصوصاً فى علاقتك مع البنى آدمين، فى واحد طاقتة كانت كافية إنه يفضل، او كان حابب يخلق طاقة مش موجودة وفضل.. و فى اللى قرر يمشى،عادى.. اصله معندوش طاقة.
لك أنت ياللى استحملت عشانى اللى انا نفسى مقدرش استحمله.. لك طاقة سأخلقها من العدم، شكراً.
Comments
Post a Comment